اساطير الخيال عضو متميز
البرج :
عدد الرسائل : 63 العمر : 28 مكان الاقامة الحالي : العراق علم دولتك : المزاج : المهنة : الهواية : طاقة العضو : السٌّمعَة : 0 نقاط العضو : 79 تاريخ التسجيل : 03/09/2011
| موضوع: اعظم واعجب محاكمة في التاريخ الخميس ديسمبر 01, 2011 6:09 am | |
| لكي لايقال أن الاسلام أنتشر بالسيف وحده
[color:aee5=#000]
:أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ!!! نادى الغلام : ياقتيبة ( هكذا بلا لقب ) [b]فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟ قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه [/b]
[b]ولم يدعنا إلى الإسلام [/b]
[b]ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا .. إلتفت القاضي إلى قتيبة [/b] [center][b]وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟ قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم[/b] [center][center][b] وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون [/b] [center][center][b]ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية ... [/b] [center][center][b]قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام [/b] [center][center][b]أو الجزية أو الحرب ؟ قال قتيبة : لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك ... قال القاضي : أراك قد أقررت ، [/b] [center][center][b]وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ، [/b] [center][center][b]يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين [/b] [center][center][b]واجتناب الغدر وإقامة العدل . ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند [/b] [center][center][b]من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء [/b] [center][center][b]وأن تترك الدكاكين والدور ، [/b] [center][center][b]وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، [/b] [center][center][b]على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
لم يصدقوا الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، [/b][center][center][b]فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائقاً معدودة ،[/b] [center][center][b] ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم ، [/b][center][center][b]وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو[/b] [center][center][b] وأصوات ترتفع وغبار يعم الجنبات ، [/b][center][center][b]ورايات تلوح خلال الغبار ، [/b][center][center] [center][center][b]فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ [/b][center][center][b]وأنَّ الجيش قد انسحب ، [/b][center][center][b]في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به ..
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم [/b][center][center][b]إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، [/b][center][center][b]وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ [/b][center][center][b]على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، [/b][center][center][b]ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، [/b][center][center][b]حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين [/b][center][center][b]وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
فيا لله ما أعظمها من قصة ، [/b][center][center][b]وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، [/b][center][center][b]أريتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، [/b][center][center][b]فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم .
[/b]بقي أن تعرف أن هذه الحادثة [center][center]كانت في عهد الخليفة الصالح [center][center]عمر بن عبدالعزيز [center][center]حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم [center][center]فكانت هذه القصة ألتي تعتبر من الأساطير [center][center] [center][center]هي قصة من كتاب (قصص من التاريخ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله ....
وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري طبعة مصر 1932 [/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center] [/center][/center]
|
| |
|