من هي
دارت بي الدنيا و أنا في جلِ الصِغر
فرأيتُ ملاكاً وقد غدت برؤيتيَّ الكِبر
أحبها---أحبها-
أحببتها وأحبها على عددِ حبات المطر
أحبها على عدد ماللهُ إنذكر
أحبها على عدد الحصا والحجر
أعشق أنفاسها
فهي لي عطرٌ وظفر
عيناها بحرٌ يتلألأُ في ضياتهِ
أمواجٌ
تحضنُ في هباتها دفءُ
يلمعُ من سمائها بريقٌ
يقتلُ الناظر غرقاً في عشقها
وإن لمحت ناظريَّ من شعرِها
أرى الحرير وقد لامس الهوا
أرى النعيم وقد وارد الحياة
أرى
ماذا أرى
سأدعُ الوصفَ في هذا يوارى الثرى
فإذا سلتني ما أنا برأيكَ............؟؟؟
ردتُ إليها قائلاً
أنتِ التي
أنتِ التي ناديتُها بأميرتي
أنتِ التي وضعتِ إليَّ بصيرتي
أنتِ
من أنتِ
أجملُ زهرةٍ في حديقتي
أنتِ التي أطفئتِ كل غريزتي
أنتِ الحياةُ وكلَّ نفسٍ للولاء
واللهِ إني اليومَ لقائلاٌ
بصوتٍ أسمعت بهِ السماء
أُحبها
ولا أعرفُ كيف أقدرُ حق قدرِها
أتجولُ في كل الطرقات
أنظرُ في حبات المطر
أنظرُ في المناراتِ
في الممرات
في كلِّ مايدركهُ البصر
فلا أرى
إلا صورتِها
التي عجِزَ عن شرحِ جمالها النظر
فهل ياترى سيسمحُ القدر
منها القبولُ ومني الطلب
وللأهلِِ في حجةِ العمرِ نظر
وهل لي أن أزوق الدواء المرتقب
واللهِ إن الكون لن يسع العليل والحبُ سيطمر الطبيب
وإن كان هناك في حياتي مزار سأدعو اللهَ أن أزور الحبيب
أنا والحبيب
انشالله تعجبكم مع تحياتي احلي تلكفية