أشرف مفيد يكتب:
محمد فودة "المهموم" دائما بمشاكل الناس
فى حياة كل منا "ناس ظرف" و"ناس تاريخ" .. الناس الظرف تنتهى علاقتنا بهم بانتهاء الظرف أو اللحظة التى تجمعنا بهم .. ولكن الناس التاريخ يظل الواحد منهم يعيش معنا وبداخلنا الى آخر يوم فى حياتنا حتى لو لم نلتقى بهم إلا مرة واحدة فى العمر .
هكذا الإعلامى محمد فودة فإنك تعرفه وتلتقى به مرة واحدة ولكنه يظل يعيش معك ويبقى محفور فى ذاكرتك بتصرفاته ومواقفه التى تفوح منها رائحة "الشهامة" و"الرجولة" والسعى الدءوب نحو النجاح فهو لا يكل ولا يمل من العمل الجاد الذى يقوم به من أجل خدمة البسطاء من أهل بلده فى مدينة زفتى بمحافظة الغربية منذ أن بدأ السير فى الطريق نحو البرلمان ليمثل اهل دائرته الذين هم فى أشد الحاجة الى شخص بتمتع بمواصفات خاصة تجعله يقدم لهم الخدمات التى حرموا منها على مدى سنوات طويلة .
فها هو وحتى قبل ان يصبح نائبهم وممثلهم تحت قبة البرلمان قد تمكن من خلال علاقاته القوية والمتشعبة أن يحصل على موافقة وزير البترول على توصيل الغاز الطبيعى لمدينة زفتى والمناطق المحيطة بها كما تمكن أيضا من الحصول على موافقة أخرى لتحويل مصانع الطوب الطفلى للعمل بالغاز بدلاً من المازوت الذى يتسبب فى إصابة الأهالى بالامراض المزمنة.
وغير ذلك فهناك الكثير والكثير من الخدمات التى استطاع ان يوفرها لأهل بلده من خلال سعيه الدءوب ولكن إن شئنا التحديد فيكفى ما قام به من أجل تطوير مستشفى زفتى العام التى كانت مجرد مقلب "زبالة" فأصبحت ومن خلال مشروع تمنى ضخم تسير فى طريقها الآن الى أن تصبح أكبر مستسفى على النيل ليخدم زفتى والمدن المحيطة بها فمن المقرر ان تستقبل مرضاها بعد بضعة شهور قليلة حيث قارب مشروع تطويرها على الإنتهاء.
محمد فوده الذى ذاق طعم الظلم خلال فترة نظام مبارك من خلال الاتهامات الباطلة التى تم الصاقها به ، أصبح يكرس كل حياته الآن من أجل رفع الظلم عن البسطاء والمهمشين الذين يفتقدون لأبسط أنواع الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وحياة كريمة .. فبعد ان انصفه القضاء العادل بالبراءة والحكم برد الإعتبار لم يعد يبخل بأى جهد أو أى عمل يساعده على إسعاد الآخرين أو رسم البسمة على وجوه "المحرومين" الذين يتطلعون نحو حياة كريمة .
محمد فوده لا يكل ولا يمل من العطاء ولم يتردد لو للحظة فى ان يمد يد العون لأى شخص يطلب منه "خدمة" حتى لو لم تكن فى استطاعته وحتى لو كانت تحمله فوق طاقته .. وهذه فى نظرى أهم مواصفات " البرلمانى الحقيقى" ، لذا فإننى على يقين انه يسير الآن وبخطى ثابته نحو "البرلمان" ولن أكون مبالغاً إن قلت انه سيكون ـ إن شاء الله ـ أحد أهم وابرز "نواب المجلس" طالما يتمتع بهذه الصفات التى نادراً ما نجدها تتجمع فى شخص واحد .
من أجل هذا فإننى أقولها وبكل الصدق .. هكذا يكون "الرجل التاريخ" الذى كان ومايزال وسيظل قريباً الى قلوب البسطاء من أهل بلده فى مدينى زفتى.