محمد فوده يكتب :
نصير الأسدى .. كلمة السر فى حل مشكلة سوق المال الأردنى
من يتابع عن كثب تلك الازمة التى يمر بها الآن سوق المال الاردنى يكتشف بما لا يدع مجالا للشك عدم صحة الحكمة التى رددنا كثيرا من قبل وهى " إذا كان الكلام من فضة ، فالسكوت من ذهب" وذلك لأن ما يحدث داخل سوق الأوراق المالية الاردنى لا يجب السكوت عليه أو أن ندعه يمر هكذا مرور الكرام.
فعلى أى شئ يكون السكوت من ذهب .. هل نسكت على تلك المؤامرات القذرة ضد المستثمرين الشرفاء .. وهل نسكت على تلك الخطط الجهنمية التى يقوم بها أشخاص يعرفهم الجميع وللأسف الشدي لا هم لهم سوى تخريب الاقتصاد الاردنى بابعاد المستثمرين الجادين وإزاحتهم من طريقهم للوصول الى هدف محدد وهو المزيد من المال الحرام لأنه يصلهم ملطخا بالعار والخزى والكذب والتدليس.
لقد قلتها من قبل وأكررها الآن وسأظل اكررها ما حييت ، إن مشكلة سوق المال ببلدى الثانى الأردن هى انعكاس لحالة من الفوضى التى سادت الساحة الاقتصادية فى غياب الرقابة الحكومية على تلك العصابة التى يتزعمها "الرجل الذى غلب الشيطان" وهى عصابة وضعت استراتيجيتها فى المقام الأول على ضرت استثمارات رجل الأعمال العراقى الشريف نصير الأسدى الذى تعامل مع سوق الاوراق المالية الاردنى بنظافة يد وطيبة قلب وإخلاص يصل الى حد العشق للمملكة الأردنية الهاشمية التى تمثل بالنسبة له العشق والهوى فهى الموطن الذى اختاره لتقيم به أسرته من بين كل دول المنطقة.
ولن اكون مبالغا ان قلت ان ما يتعرض له سوق المال الأردنى لم يأت من فراغ وإنما هو من تداعيات استبعاد نصير الأسدى عن هذا السوق خاصة وانه كان واحدا من اهم وابرز المشاركين فيه .. فهل ينكر احد هذا الدور المهم الذى لعبه نصير الأسدى فى انعاش بورصة عمان حينما ضخ بها أموالا طائلة كانت بمثابة الدرع الواقى لها من الإنهيار الذى كان بمثابة المصير الذى لحق بالكثير من بورصات العالم فى ظل الأزمة المالية العالمية .
وهل ينكر احد فضل نصير الأسدى على الكثير من المستثمرين الصغار الذين مد لهم يد العون من اجل الخروج من عثراتهم والحق يقال فإن تلك التصرفات النبيلة لم يكن يعلم بها احداً لأنه كان يفعلها فى الخفاء ويعتبرها التزاماً اخلاقيا تجاه من يجور عليه الزمن وتداهمه الازمات من حيث لا يدرى.
وهنا اتساءل واكرر تساؤلاتى التى طرحتها مرارا وتكرارا .. لماذا هذا السكوت من جانب الحكومة الأردنية ولماذا لم يبادر أحدا من المسئولين الشرفاء بالنظر الى مشكلة نصير الأسدى ودعوته مجدداً لاستئناف نشاطه السابق فى سوق الأوراق المالية الاردنى ، فلعلها تكون فاتحة خير للى الجميع وبداية حقيقية لحل تلك المشكلة التى تتزايد وتتضخم كل يوم والتى أخشى أن تصبح ذات يوم كابوساً يؤرق رجال الاعمال الشرفاء.
واللافت للنظر أن الحكومة الأردنية تعى جيداً ما يمكن ان يقدمه نصير الأسدى لحل مشكلة سوق المال الأردنى ، وعلى الجانب الآخر ومن خلال معرفتى الكاملة بالرجل فإنه يمتلك بالفعل مفاتيح حل تلك المشكلة لأنه ببساطة يمثل "كلمة السر"ونقطة الارتكاز فى الانطلاق نحو حل الأزمة والخروج بهذا السوق من المأزق الحالى ، فضلا عن كون الأسدى مكسباً حقيقيا لأى بلد يحترم المستثمرين الشرفاء ، وخير مثال على ذلك الدعوة الكريمة التى تلقاها نصير الأسدى من أجل الاستثمار فى بورصة القاهرة خاصة وأن الرجل لديه مشروعات اقتصادية واعدة فى السوق المصرى تتمثل فى مشروع عملاق يجرى تنفيذه حاليا على أرض مصر.
ــــــــــــــــــــــــــ
نقلا عن جريده نت